حمــــܔــودي الدراجـــܔـي المدير العام
الاوسمه : حقل خاص دراجي : عدد المساهمات : 507 نقاط : 2147532057 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 30 الموقع : https://darage.yoo7.com
الورقة الشخصية رمي تردد: عضو فعال رمي تردد: عضو فعال
| موضوع: ماالحكمة من عودة سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ؟! الجمعة مارس 18, 2011 7:22 pm | |
| لقد أكثر علينا المخالفون لأصولنا في هذه الدعوة المهدية المتلقاه من فم رسول الله المهدي اللحيدي عليه الصلاة والسلام الجدال بالتي هي أسوَء ، ووصفنا لجدالهم بهذا هو والله أقل ما يوصفون به عند أهل العلم والايمان ، بل والله حتى عند أهل العقل والانصاف ، ولنأخذ مثلاً على ذلك بظلمهم لنا في مسألة عودة سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام .
لقد أخذ الرويبضات بالتلبيس على من أراد التثبت من صدق هذه الدعوة المهدية ، فأخذوا بأبرزها وأشرفها وهو عودة سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام الى الدنيا .
فقالوا ملبّسين لا متثبتين : من قال بعودة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام الى الدنيا ؟ وما الدليل على ذلك ؟ وما الحكمة من عودته عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؟ .
قلنا لهم : الاجابة متيسرة لمن ألقى السمع وهو شهيد ، وطلبها بقلب سليم ، وهي موجودة في مصنف مستقل للمهدي اللحيدي عليه الصلاة والسلام ولكن أين من يقرأ ؟! وأين من يرد بعلم ؟! وأين من ينصف ؟! ولتقف هنا معي أخي المنصف على بعض ما جاء في هذا الكتاب العظيم بخصوص هذه الأسئلة ففيه الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي .
قال المهدي اللحيدي عليه الصلاة والسلام :
فكيف في عودة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاءت النصوص إن لم تكن مصرحة بذلك فهي قطعاً تلمح له . ومن المفارقة حقاً أن يختار ابن حزم أن كل ما في القرآن على ظاهره , ومن ظاهره قوله تعالى : ( وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) وقال : ( فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الـذي نعدهـم أو نتوفينك فإلينا يرجعون ) وقال سبحانه أيضاً في هذا : ( وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون ) فما هو الوعد هنا الذي سيريه نبيه عليه الصلاة والسلام , لاشك أنه مما وعدوا به آخـر الزمـان لقوله سبحانه : ( ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين . قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفرواإيمانهم ولا هم ينظرون . فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ) ولقوله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت مـن قبل أو كسبت في إيمانهـا خيراً قُل انتظروا إنا منتظرون ) وهذا قطعا مما يكون آخر الزمان , وقوله : ( منتظرون ) بصيغة الجمع والمراد من معه من رسل الله تعالى على مـا سأقرره في هذا الكتاب .
وهذا مع كونه ظاهر القرآن فهو مراد لله على ظاهره ولا يحتمل للصرف عن ظاهره البتة .
فهو وعيد حق لاشك فيه ومدركه رسول الله لا ريب في ذلك , فإن من المقطوع به أن الآية الأخيرة تأويلها آخر الزمان ولا وجه لانتظار رسول الله صلى الله عليه وسلم لها إلا إدراكها .
فقد جرى الأمر هنا على سنة الأنبياء , إذ كانوا يعطون الأجل لقومهم لنزول العذاب , ولمـا كان رسـول الله صلى الله عليه وسلم مرسلاً لجميع الملل جرى له هذا مـع جميعهم فأعطى الله عز وجل هذا الوعد وقطع على أنه سيراه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سيرى بعضه , قال عز وجل : ( وإلى عادٍ أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون ) إلى قوله : ( قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) وهكذا سيكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما هود عليه الصلاة والسلام , وعد الحق ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
والذين عارضوا قولي هذا وكذبوه لم يصيبوا في هذا الأمر ظاهراً ولا باطناً ، ومع هذا ترى بعضهم متشدقاً لا يرى إلا أن العلم انتهى إليه .
وعودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هي إلا آية يجريها الله عز وجل به إظهاراً لدينه كما وعد ونصرة لنبيه على جميع الكافرين والمشركين بجميع مللهم وذلك لكونه بعث للناس كافة وما من رسولٍ يكذبه قومه الذين أُرسل إليهم إلا وحلت بهم الماحقة وقد كذبت أكثر الملل رسول الله ولن تتخلف سنة من سبق بهم , فإن كل الأمم قومه عليه الصلاة والسلام وأن الله لم يتركهم هملاً , وإن غداً لناظره لقريب ، قال تعالى : ( قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين .ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقاً علينا ننجي المؤمنين ) وهذا أصرح موضع في القرآن ينص على بعثه عليه الصلاة والسلام آخر الزمان , إذ أمره أن يخبرهم أنه منتظر معهم تحقق هذا الوعد الذي فيه نصر رسل الله , هكذا بصيغة الجمع وقوله : ( معكم من المنتظرين ) صريح في الأمر , ولا أدري إن كان هذا من ظاهر القرآن أم لا على مذهب ابن حزم ليخبرني بذلك القصيمي ؟! * .
ولا يصح تحقق هذا الوعد المنتظر إلا في الدنيا لقوله تعالى : ( فهل ينظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم . قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) ومن المعلوم هنا أن ما جرى على السابقين هو الوعيد وهذا لا يكون إلا في الدنيا , وهو أيضاً مما لم يقع بحياته عليه الصلاة والسلام فتعين أنه لازال من المنتظر !! .أ هـ من كتاب ( رفع الالتباس ) للمهدي اللحيدي عليه الصلاة والسلام . ــــــــــــــــــــــــــــــ
* هو علي الخضير من قراء القصيم صدق بأمر هذه الدعوة أو كاد وقد دارت بينه وبين المهدي مكاتبات ، وقد أجاب المهدي على كل تساؤلاته وإشكالاته ، وجاء تفصيل هذا الكتاب جوابا على إشكالات أوردها علي الخضير هذا كما هو مبين في أول الكتاب ، وقد ذهل من جواب المهدي في هذا الكتاب كما ذكر ذلك الثقات الذين نقلوا سؤالاته وأعادوا له الجواب ، وكان من أقواله في هذه الدعوة والمهدي ، أن قال عن كتابه هذا : لقد كتبه رجل ليس من أهل الأرض ، بل من أهل السماء اهـ . | |
|