حمــــܔــودي الدراجـــܔـي المدير العام
الاوسمه : حقل خاص دراجي : عدد المساهمات : 507 نقاط : 2147532057 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 30 الموقع : https://darage.yoo7.com
الورقة الشخصية رمي تردد: عضو فعال رمي تردد: عضو فعال
| موضوع: سنة الخلفاء في التظاهر وسنة الطراطير الكذبة وسدنتهم ... الجمعة مارس 18, 2011 7:25 pm | |
| بمناسبة صدور بعض فتاوى وخطب تنهى الناس عن التظاهر والتنادي على تحقيق مطالب عادله برأي المتظاهرين ، ولجرأت أولئك في نسبة ذلك النهي للدين والشريعة فجرأوا طاقم الأبكم الطرطوري على إصدار أمرا وبيانا في المنع للتظاهر وتأكيدا على العمل وفق كذب أولئك مدعي فقه أحكام الشريعة من قراء السوء حين نسبوا ذلك النهي للشريعة والدين ، وهنا نشارك بكلمتنا لتكذيب ما قالوا وأمروا لا لشيء إلا لنفي أن ذلك النهي تصح نسبته للدين والشريعة ، على العكس فهو مذهب للكثير من علماء الأمة وجمهرة من الصحابة على رأسهم عثمان رضي الله تعالى عنه وعائشة أم المؤمنين في خروجها للمطالبة بالحق والعدل في مواجهة النزاع ما بين جيش علي رضي الله تعالى عنه وجيش معاوية بن أبي سفيان .
وكل تلك الوقائع الثابتة تدل على كذب ما عليه حزب الطراطير اليوم ومن لف معهم من فقهاء السوء الذين يبنون أكاذيبهم على أصول باطلة ينسبونها للدين والشريعة ، ومن أظهر أكاذيبهم نسبتهم الولاية الشرعية لنظامهم الكافر المنافق ، ومن ثم البناء عليه حرمة التظاهر والتجمهر لمطالب عادله كما قلت برأي أولئك البشر ، فالنهي عن ذلك ومعاقبته خلاف سنة الخليفة الراشد عثمان رضي الله تعالى عنه وأين مقام عثمان وسنته من أولئك الملاعين الكفرة الكذبة ولو اجتمع لهم كل فقهاء الكذب والدجل بالدنيا ليحيلوا ذلك عن أن يكون سنة لخليفة راشد أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم باتباع سنتهم ، فيحل مكانها سنة أولئك العريب أهل النفاق الشديد الذين لا زالوا ينسبون للدين ما ليس منه كذبا على الله تعالى ورسوله والناس .
فعثمان رضي الله تعالى عنه لما تظاهر عليه زمرة السبأية الذين انطلقوا من مصر أم التظاهر اليوم وأخذوا يحشدون الناس عليه رضي الله تعالى عنه من كل مكان من العراق واليمن مع فلولهم من مصر ، فسبحان الله العزيز الحكيم وكل الحشود للتظاهر اليوم أشدها من تلك النواحي التي حشد منها ابن سبأ فلوله ، إلا آل طرطور ينهون عن ذلك باسم الشريعة والدين ويخافونه أشد الخوف لأن به ما يكشف عن أباطيلهم ونفاقهم وسرقاتهم ، ولم يرضهم كذبا على الدين والشريعة إلا أن ينهوا عن ذلك مطلقا وينسبوه للبدعة وهم المبتدعة وفقهاء كذبهم لأن ذلك وببساطة خلاف سنة عثمان الراشد رضي الله تعالى عنه ، حين أقر تظاهر السبئية ولم ينه عنه ولم يأمر بمواجهتهم وتفريقهم مع أنه كان مقتدر على ذلك وكان كبار الصحابة وقادة الجيش يأتمرون بكلمته ويشورون عليه بتفريقهم والقبض على رؤوسهم وتأديبهم ، إلا أن صاحب السنة الراشد كان ينهى عن ذلك أشد النهي ويأمر أن يدعهم الشرط والجيش لا يتحرك منهم أحد لمواجهتهم ولا أن يفد لمواجهتهم من الآفاق أي أحد وكان معاوية يحث على ذلك وهو يمتنع رضي الله تعالى عنه ، فكانت سنته قضت بمواجهتهم علميا من أجل إدارة النقاش معهم على الأصول والحجج والبراهين ومن كان أغلب بالحجة يطاع .
فعل ذلك لأنه رضي الله تعالى عنه ليس عنده من باطل لينكره ، وكان رأيه أن ما يحتجون له بحجة من آرائهم وله وجه أن يلتزمه ويأمر به ولا ينكره ويكذبه ويجادل عليه .
كان زكيا مرضيا طاهرا رضوان الله تعالى عليه ، عكس أولئك الملاعين من المنافقين عريب الجزيرة اليوم فجل أمرهم باطل وأكاذيب يخشون أشد الخشية من انكشاف ذلك وتركه لحناجر المطالبين والداعين والمحتجين فيفضحوهم أمام الجماهير وسائر الخلق ، ما اضطرهم لمنع ذلك مطلقا وجرأهم على ذلك كما قلت فقهاء كذبة وأدعياء للدين فجرة من أمثال الخبيث خطيب منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم اليوم المدعو " الحذيفي " قاذف الأكاذيب على الشريعة من على منبر نبي الله تعالى .
تراجع تفاصيل تعامل عثمان رضي الله تعالى عنه برد الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام ( كشف اللثام عن جهل سلمان العودة على أمر مهدي الإسلام ) ، في الفصل الثاني ص 94 .
وراجع متن الكتاب من خلال صورة مغلفة التالية :
وهكذا تعرفون تعامل الخليفة الراشد رضي الله تعالى عنه مع من تظاهر عليه وتجمهروا حتى بلغوا مقر اقامته وبقوا هناك وهو متساهلا معهم ولم يمنعهم من مسجده ، بل بيته حتى قتلوه لعنهم الله عز وجل .
وهكذا تعامل الخليفة الراشد الذي لم يكن يخشى من اظهار الصدق والعدل والحق مثل ما يفعل اليوم أولئك الكفرة السراق الكذبة على الشريعة .
وأما فعل عائشة رضي الله تعالى عنها مع جيش علي رضي الله تعالى عنه فهو مشهور حتى عد فعلها أصل من الأصول وبنى الكثير عليه مبدأ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكان ذلك بوجه علي رضي الله تعالى عنه ، وهو اليوم بوجه هؤلاء الكفرة السراق أحق وأولى ، إنما ينهى ويخشى من أن يكون هذا مبدأً منسوبا للشريعة والدين أولئك الذين قلت أنهم أدعياء كذبة وسراق مراق ، حتى تركوه من المبادئ التي يتفاخر بها الغرب اليوم بدعواهم اطلاق الحريات للناس في حين خلفاء الرشاد والهدى في ديننا كانوا أقروه ولم ينكروه من قرون بعيدة جدا ، وهكذا يعد ذلك مما سلب من روعة ديننا وتأريخ خلفائنا اليوم بأن يكون هذا من مبادئ العدل في إسلامنا والحكم باسمه فحرف ذلك على ألسنة فقهاء الكذب وأئمة الجور والظلم حتى نسب نقيضه للدين والشريعة على أيدي هؤلاء المراق . | |
|