انثى سكنت اطراف الارض

جمر يتلظى في جوفي ..ولهيب يسخن في أضلوعي
ذكرى قاتلة وموت بطيء للروح والإحساس
جسد يذبل ..وبسمة تختفي شيئآ فشيئا
أمل مجهد .. وأنفاس متهالكة
تتلفظ آخر رجائها بالحياة



بما أني على قيد الحياة
أسكنها على أطرافها ..مجهله مبهمة
لاتبقى إلاالذكريات أقلب صفحاتها ..أجدد بها ماضي جراحي
وشتات إحساسي ..وصمتي الذي سلبني حديثي وحواري
جاهلة بما يعلمه البشر ..
بعيدة بحواسي ..غريبة أيضآ بحبي وطباعي






أٌنثى سكنت أطراف الأرض
إنتشت بروحها من دوامة الخديعة ..القت بجسدها على ضفاف بحر جاف
لتروى عطش جروحها بماء مالح
ليزيدها الألم آلمآ .. والجراح طعنآ






لاخيار أمامي سوى أن أظل في حياة كتبت بأني حية فيها
حياتي فقدت مني عندما فقدت الأحساس وماتت المشاعر
فبما العيش إذآ ..!!! إذا ماتت المشاعر .؟؟
وكيف أعيش .!!!إذ آغادر الإحساس دون رجعه .؟





حتمآ أكون جسد بلا روح
وروح بلاحس
شيء لا معبر .. مجرد صفحات صامتة
لذكرى مدمية لقلب واهي ضعيف مشطور



سأقلب في صفحات الذكرى القاسية
وأتجرع سم مٌرها القاتل
إلى أن ترحمني غيمة الشوق
وتمطر بروح الحنين الذي لم يسبق له أن تهطل
على أطراف أرض مجهولة لتزع الروح من جديد
ولكن .؟؟؟؟
قد يطول إنبات مشاعر وحس من جديد .. ليبقى حلم الغيمة حلم
تحمله الرياح وتلقي بها في الدوامة التى لانهاية
لـــــــــــــــ حتى بعد نهايتي ـــــــــهــــــا