حمــــܔــودي الدراجـــܔـي المدير العام
الاوسمه : حقل خاص دراجي : عدد المساهمات : 507 نقاط : 2147533927 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 31 الموقع : https://darage.yoo7.com
الورقة الشخصية رمي تردد: عضو فعال رمي تردد: عضو فعال
| موضوع: مقتطفات اسلامية جميلة اوى الثلاثاء مارس 15, 2011 5:31 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
حديث : {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه}
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه) رواه البخاري و مسلم...
نشأ العرب في جاهليتهم على بعض القيم الرفيعة، والخصال الحميدة، وسادت بينهم حتى صارت جزءاً لا يتجزّأ من شخصيتهم، يفتخرون بها على من سواهم، ويسطّرون مآثرها في أشعارهم. وتلك الأخلاق العظيمة التي امتازوا بها، لم تأت من فراغٍ، ولكنها نتاج طبيعي من تأثّر أسلافهم بدعوة نبي الله إبراهيم - عليه السلام -، حتى اعتادوا عليها، وتمسّكوا بها عند معاملتهم للآخرين، ثم ما لبث فجر الإسلام أن بزغ، فجاءت تعاليمه لترسي دعائم تلك الأخلاق، وتعمق جذورها في نفوس المؤمنين، والتي كان منها:
الحث على إكرام الضيف، والحفاوة به. إن إكرام الضيف يمثل سمة بارزة للسمو الأخلاقي.. الذي تدعو إليه تعاليم الشريعة، والتخلق بها يعدّ مظهرا .. من مظاهر تمام الإيمان وكماله، ويكفينا دلالة على ذلك، قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي بين أيدينا: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه)
وليس المقصود من الحديث نفي مطلق الإيمان عمّن لم يأت بهذا الخلق - أو غيرها من الخصال المذكورة -، إنما أريد به المبالغة في الحث على المسارعة في الامتثال لهذه الأوامر، كما يقول القائل: " إن كنت ابني فأطعني "، ويعنون بذلك تشجيع الولد على طاعة أبيه، فهو إذا: تشجيع على التمسك بتلك الفضائل. وقد وعى المؤمنون في الصدر الأول ذلك جيدا، وفهموا المراد منه، فصار للضيافة شأن عظيم في حياتهم،
فلا عجب أن تنقل لنا كتب السير في هذا المضمار من الأمثلة أروعها، ومن المواقف أسماها، يأتي في مقدمتها ما رواه الإمام مسلم - رحمه الله - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتاه ضيف، فلم يجد ما يضيفه به، فقال لأصحابه: (من يضيف هذا الليلة - رحمه الله -) فقام رجل من الأنصار فقال: " أنا يا رسول الله "، فانطلق به إلى رحله، فقال لامرأته: " هل عندك شيء؟ " قالت: " لا، إلا قوت صبياني "، قال: " فعلّليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفيء السراج، وأريه أنّا نأكل، فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه "، قال: فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح، غدا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)، إن هذا الموقف العظيم، وهذا التفاني في إسداء الكرم للضيف،
لثمرة من ثمار إيمانهم العميق بثواب الله وأجره. يتبين لنا مما سبق بعضا من الجوانب المشرقة والأخلاق الرفيعة، التي يدعو إليها الإسلام، ويحث على التمسك بها، فما أجمل أن نتخلق بها، ونتخذها نبراسا ينير لنا الطريق...
**** *** **** *** *** وإني لطلق الوجه للمبتغي القــِرى *** وإن فنــائي للقــرى لرحيب أضاحك ضيفي عند إنزال رحلـــه *** فيخـصب عنـدي والمحل جديب وما الخصب للأضياف أن يُكثر القِرى *** ولكنـما وجه الكــريم خصيب
**** *** **** *** *** الناس بالناس ما دام الحيــــاة بهم والسعد لاشك تارات وتارات وأفضل الناس ما بين الورى رجـــل تقضى على يده للناس حاجات واشكر فضائل صنع الله إذ جُعلت أليك لالــك عند الناس حاجات قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
**** *** **** *** *** سئل الأسكندر:أي شي نلته بملكك...أنت أشد سرورا به..؟؟؟ قال:قوتي على مكافأة من أحسن إلي بأكثر من إحسانه..!!!
**** *** **** *** *** اللهم أجعلنا من المحسنين التوابين المتطهرين الصابرين.. المتوكلين المقسطين المطهرين. .اللهم أجعلنا ممن تحبهم.. وترصى عنهم.. ..اللهم أميــــــــــن..
**** *** **** *** ***
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى
يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
**..اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..**
تقبل الله صالح اعمالكم...واستجاب دعائكم... ورزقنا واياكم ساعة الاجابة...ان شاء الله..
منتدى محمد الدراجي | |
|